top of page
Yellow Paper

TAFSIR AL AHLAM

تفسير الاحلام والرؤية الصالحة من المبشرات

لقد جاء في السنة النبوية ما يبين ماهى وظيفة الرؤيا، ومن تلك الوظائف انها تبشر المؤمنين، فقد صح عن الرسول انة قال "لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة".
وعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي قال فشق ذلك على الناس فقال لكن المبشرات قالوا يا رسول الله وما المبشرات قال رؤيا المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة وفي الباب عن أبي هريرة وحذيفة بن أسيد وابن عباس وأم كرز.
وفي حديث عن عائشة رضى الله عنها "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ" روى ذلك في السنن والنسائي (707)، وابن ماجه (3899)، وأحمد (1900).

وجاء ايضا في حديث عبادة بن الصامت سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: " لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة "، فقال: سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدٌ قبلك! هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو تُرَى له.
وقد كرر ذلك صلى الله عليه وسلم في مرض موتة، كما صح عن ابن عباس رضى الله عنة وارضاة " كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" (صحيح البخاري)

عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «الرؤيا ثلاث فرؤيا حق ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصلَّ»، وكان يقول: «يعجبني القيد وأكره الغُلّ، القيد ثبات في الدين»، وكان يقول: «من رآني فإني أنا هو فإنه ليس للشيطان أن يتمثل بي»، وكان يقول: «لا تقصّ الرؤيا إلا على عالم أو ناصح». قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ففي هذة الاحاديث بشارة من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم للمؤمنين ببقاء ما يتحفهم ويؤنسهم من اجزاء النبوة، وللمزيد على موقع تفسير الاحلام لابن سيرين  مما فية بشارة للرائي والمرئي لة، وقد جائت احاديث كثير في المبشرات، لكنى اكتفيت بهذة الاحاديث لان غيرها في هذا الباب بمعناها، موقع tafsir al ahlam  وقد يكون بعضهاضعيفا، ففيما ذكر ما يكفي ويشفي في بيان وظيفة الرؤيا المهمة، وهدفها الاسمى وهي ما اجراة الله من بشائر للمؤمنين في هذة الحياة كرامة لهم.
وقد يقع من الرؤيا ما يخالف البشارة فتكون منذرة وهي صادقة، فيكون التعبير بالمبشرات خرج مخرج الغالب، والا فيحصل منها ما يكون منذرا للمؤمنين رفقا بة ليستعد لما يقع قبل وقوعة.
ومن لطائف ما يذكر من هذا النوع: ما روى ان الشافعي رحمة الله راى وهو بمصر رؤيا لاحمد بن حنبل رحمة الله تدل على محنتة، فكتب الية ليستعد لذلك.

bottom of page